Quelle est votre religion?

Rechercher rapide.

lundi 17 mai 2010

عيسى وآدم ومعجزة الرقم سبعة.

"إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم" معجزة رياضية مذهلة!! إلى كل من لا يقتنع بالإعجاز العددي أقدم هذه المقالة الرائعة حول آية عظيمة تحتار العقول في معجزتها الرياضيت/العددية، لنقرأ: يقول تعالى ( "إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون) آل عمران : 59. هذه آية عظيمة وردت فيها كلمة (مثل) مرتين، فسيدنا عيسى يشبه سيدنا آدم في عدة نواحي،فكلاهما خلق من دون أب، وكلاهما نبي،وكلاهما كانا معجزة في الطريقة التي خلقا بها،بشكل يختلف عن سائر البشر،والتماثل بين آدم وعيسى لا يقتصر على هذا فقط،بل هناك تماثل في ذكر كل منهما في القرآن، فلو بحثنا عن كلمة (عيسى) في القرآن نجد أنها قد تكررت بالضبط 25 مرة،ولو بحثنا عن كلمة (آدم) في القرآن لوجدنا أنها تتكرر 25 مرة أيضا!!وأنه لا يمكن لمصادفةأن تصنع مثل هذا التطابق!!معجزة مع الرقم سبعة: إن اسم سيدنا (عيسى) واسم سيدنا (آدم)، لم يجتمعا في أي موضع آخر من القرآن الكريم إلا في هذه الآية في قوله تعالى "إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم".ولو قمنا بعد كلمات هذا المقطع نجدها سبع كلمات!لنتحقق: "1إن 2مثل 3عيسى 4عند 5الله 6كمثل 7آدم"!!ونقول إن الله تعالى يتحدث في هذه الآية عن معجزة الخلق ولذلك جعل كلمات هذا النص سبعة ليدلنا على أن الذي خلق عيسى وآدم هو نفسه خالق السماوات السبع،سبحانه وتعالى!! وهذه حقيقة يقينية بالنسبة لي،أما البعض ممن لم يقدروا القرآن حق قدره فيقولون إنها مصادفة.لو قمنا بإحصاء بسيط لعدد الآيات التي ورد فيها اسم (آدم) سواء كان مقصودا هو أم بنو آدم فسنجد أن الآية السابعة من حيث الترتيب من بداية المصحف التي ذكر فيها اسم آدم هي نفسها هذه الآية "إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم"!! والعجيب في الأمر أن نفس الشيئ سيلاحظ لو قمنا بإحصاء الآيات التي ورد فيها اسم (عيسى) في المصحف وهي 25 آية ودققنا النظر في الآية السابعة فهي ذاتها السابعة في الترتيب السابق، أي هذه "إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم"!!تأملوا معي هذا النظام العددي المحكم، أليس عجيبا أن الآية التي اجتمع فيها الاسمان هي الآية السابعة في ترتيب الآيات التي ذكر فيها (آدم) وكذلك هي الآية السابعة في الآيات التي ذكر فيها (عيسى)، تأمل هذا التناسق المحكم، هل هو من ترتيب بشر؟؟ لا والله.معجزة الحروف: لا يقتصر التناسق السباعي على الكلمات بل أيضا الحروف رتبها الله بشكل يحير العقول، ففي الآتة عبارتين وردت فيهما كلمة (مثل)، وهما عبارة (مثل عيسى) وعبارة (كمثل آدم) والعجيب أنه عند عد حروف هذه العبارة (مثل عيسى) لوجدناها سبعة!!لنتحقق: (1م2ث3ل 4ع5ي6س7ى) والعجيب أيضا أن حروف العبارة المماثلة (كمثل آدم) هو أيضا سبعة أحرف هل هذه صدفة؟؟لنتحقق:(1ك2م3ث4ل 5آ6د7م) !!ولكن العجائب لا تنقضي، فعبارة (مثل عيسى) هي سبعة أحرف،والعبارة المماثلة لها (كمثل آدم) هي كذلك سبعة أحرف،والعبارة التي جاءت بينهما وهي (عند الله) أيضا سبعة أحرف!!بالله عليكم هل كل هذا صدفة؟؟إن كل هذل التناسقات هي بتقدير القادر على كل شيء،لا يعجز عن خلق السماوات السبع،ولا يعجزه أن يخلق بشرا من العدم،ولا يعجزه أن يخلق إنسانا من دون أب،بكلمة واحدة (كن فيكون)يفعل الله ما يريد،ولذلك ختمت الآتة بقوله تعالى ـ كن فيكون ـ وهذه العبارة أيضا جاءت سبعة أحرف لتشهد على عظمة خالق السماوات السبع الذي إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون!! كذلك فإن العبارة التي تعبر عن قول الله وهي ( ثم قال له كن) أيضا تتألف من سبعة أحرف!! وكذلك فإن عدد حروف اسم (عيسى) 4 حروف، وعدد حروف اسم (آدم) 3 أحرف، و 3+4=7!!نلخص هذه العجائب الرقمية: لو تأملنا الآيات التي ورد فيها اسم ( عيسى) نجد أن الآية "إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم" يأتي ترتيبها 7 بين الآيات الخمسة ولعشرين،ولو تأملنا الآيات التي ورد فيها اسم (آدم ) نجد أن الآية "إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم" يأتي ترتيبها 7 بين الآيات الخمسة ولعشرين. عدد كلمات النص القرآني "إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم" هو 7 كلمات!! عدد حروف عبارة (مثل عيسى) 7 أحرف،عدد حروف عبارة (عند الله) هو 7 أحرف،و عدد حروف عبارة (كمثل آدم) 7 أحرف،عدد حروف عبارة (ثم قال له) 7 أحرف،عدد حروف عبارة (كن فيكون) 7 أحرف،عدد حروف (عيسى) و (آدم) هو 4+3 يساوي 7 أحرف،عدد حروف (مثل) و (كمثل) هو 4+3 يساوي 7 أحرف،عدد حروف السورة التي وردت فيها هذه الآية وهي (آل عمران) يساوي 7 أحرف،عدد حروف أول كلمة في الآية وهي (إن) هو 2 وعدد حروف آخر كلمة في نفس الآية وهي(فيكون) هو 5 حروف، والمجموع 2+5 يساوي 7 أحرف!!و تأملوا معي روعة هذا الأسلوب في القرآن ( "إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون) هذه كلمات بليغة ورائعة ويقشعر البدن لدى سماعها،و أقول لأولائك الذين يدعون أنهم استطاعوا تأليف سورة تشبه سور القرآن الكريم، والله إنكم لو حاولتم تقليد هذا النظام الرقمي في جملة تؤلفونها بحيث تحقق حروفها هذا النظام الرقمي، فإنكم لن تحصلوا إلا على ما يشبه الكلمات المتقاطعة لا معنى لها،فهل تقتنعون معي أنه لا يمكن لأحد أن يأتي بمثل هذا القرآن.و السؤال لكل ملحد، هل كل هذا مجرد مصادفة أم إعجاز؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire