Quelle est votre religion?

Rechercher rapide.

jeudi 27 mai 2010

و السماء ذات الرجع.

و السماء ذات الرجع.
يخبرنا القرآن الكريم في سورة الطارق عن ميزة أخرى للسماء، وهي الرجع.
قال تعالى: " والسماء ذات الرجع " (الطارق:11)
عبارة الرجع تعني الإرجاع، وتعني أيضا إعادة الإرسال.
و كما هو معلوم، فإن الغلاف الجوي يتكون من طبقات، وكل طبقة لها أهمية خاصة لفائدة البشرية والأحياء جميعا. وعند دراستها ومراقبتها بالوسائل المتطورة، لوحظ أن كل طبقة لها وظيفة خاصة بها: فبعضها ترجع الإشعاعات إلى الفضاء، وبعضها ترجع الأبخرة والموجات الإذاعية إلى الأرض.
لنعطي أمثلة عن وظائف الإرجاع في هذه الطبقات المختلفة التي تحيط بالأرض:
طبقة التروبوسفير، التي تبعد عن سطح الأرض ب 13 إلى 15 كيلومترا، تقوم بإرجاع بخار الماء المتصاعد من الأرض بعد أن تتكاثف مشكلة أمطارا إلى الأرض.
طبقة الأوزون، التي تبعد عن سطح الأرض بحوالي 25 كيلومترا، تقوم بإرجاع الإشعاعات القادمة من الفضاء الخارجي، والأشعة تحت البنفسجية الضارة.
أما طبقة اليونوسفير، فهي تعكس الموجات الإذاعية المنبعثة من الأرض إلى مناطق مختلفة من سطحها، حيث تساعد على مشاهدة التلفاز والإذاعات والمكالمات اللاسلكية عبر مسافات بعيدة.
خصائص طبقات الغلاف الجوي هذه، لم تظهر إلا في الأبحاث المتأخرة، بينما ذكرها القرآن منذ 1400 سنة، ولا عجب في ذلك، فالقرآن الكريم كتاب الله ونور الحق منزلا من الحق جل جلاله.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire