Quelle est votre religion?

Rechercher rapide.

vendredi 16 juillet 2010

أصل الحياة

تفترض نظرية التطور أن الأنواع الحية نشأت من خلية حية واحدة، وجدت في الأرض البدائية قبل 3^8 مليون سنة. كيف يمكن لخلية حية واحدة أن تنتج ملايين الأجناس الحية المعقدة؟ ولو افترضنا أن هذا النوع من التطور قد حصل بالفعل، لماذا لا نجد أثر ذلك في أي من المتحجرات؟ هذه بعض الأسئلة التي لم تستطع النظرية الداروينية الإجابة عليها
ولكن السؤال الأول والأهم يتعلق بالخطوة الأولى لعملية التطور المزعوم: كيف انبثقت الخلية الأولى؟
’الحياة تأتي من الحياة
لم يشر داروين في كتابه إلى أصل الحياة أبدا. فالمفاهيم العلمية التي كانت سائدة في عصره استقرت على فرضية كون أجسام الكائنات الحية ذات تركيبة بسيطة جداً. فمنذ القرون الوسطى والأجيال التي تعاقبت بعدها كانت هذه النظرية التي تؤكد أن الجمادات تجمعت مع بعضها البعض لتكون الكائنات الحية مقبولة إلى حد كبير. فقد كان هناك اعتقاد سائد أن الحشرات تتولد من بقايا الطعام، والفئران من القمح! وقد أجريت تجارب مثيرة لإثبات هذه النظرية. فقد وضعوا بعض القمح على قطعة ثياب متسخة واعتقدوا بأن الفئران سوف تنشأ عنها بعد فترة، وظنوا أن هذه هي الطريقة نفسها التي تتوالد فيها الديدان في اللحوم، وظلت هذه الافتراضات سائدة لأجيال متعاقبة في ذلك الزمن
ولكن بعد فترة من الزمن أصبح من المفهوم أن الديدان لا تتكون على اللحم بطريقة تلقائية وإنما يحملها الذباب على شكل يرقات لا ترى بالعين المجردة. حتى في الفترة التي كتب فيها داروين ‘’أصل الأنواع’’ كان هناك اعتقاد مقبول علمياً بأن البكتيريا تتوالد من الجمادات
وبعد خمس سنوات من نشر كتاب داروين أبطلت اكتشافات لويس باستور مزاعمه التي شكلت أساس نظريةالتطور. ولقد لخص باستور النتيجة التي توصل إليها بعد دراسات واختبارات استغرقت فترة طويلة من الزمن بقوله: ‘’أن الزعم بأن الجمادات يمكنها أن تخلق الحياة قد دفن في التاريخ إلى الأبد’’ .
وقد رفض المدافعون عن نظرية التطور ما توصل إليه باستور لمدة طويلة. ولكن بعد أن كشف العلم التركيبة المعقدة لخلية الكائن الحي، واجه الفرضية القائمة على أن كون الحياة انبثقت بمحض الصدفة المزيد من المآزق.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire