Quelle est votre religion?

Rechercher rapide.

vendredi 16 juillet 2010

الانهيار العلمي للداروينية

مع أن نظرية داروين وثيقة قديمة تغوص في تاريخها إلى عهد اليونانيين القدماء، فإن هذه النظرية لم تنتشر بشكل واسع إلا في القرن التاسع عشر. وأهم تطور جعل منها الموضوع الرئيس في عالم العلوم كان كتاب تشارلز داروين ‘’أصل الأنواع’’ الذي نشر عام ،1859 في هذا الكتاب ينكر داروين خلق الله للأنواع المختلفة للكائنات الحية كل على حدة. إذ يعتبر أن كل الكائنات الحية لها سلف واحد أو جد أعلى مشترك وأنها اختلفت عن بعضها البعض بسبب تعرضها لتغيرات مع مرور الزمن
ولم يبن داروين نظريته على اكتشافات علمية ملموسة إذ اعتبر الأمر مجرد افتراض. بالإضافة إلى ذلك فان النظرية (كما اعترف داروين نفسه في فصل بعنوان ‘’صعوبات النظرية’’) لم تستطع التماسك في وجه الأسئلة النقدية
لقد وضع داروين كل آماله في الاكتشافات العلمية الحديثة التي توقع أن تحل ‘’صعوبات النظرية’’ ولكن خلافاً لتوقعاته زادت هذه الاكتشافات من أبعاد الصعوبات
ويمكن مراجعة هزيمة الداروينية في معركتها مع العلم من خلال ثلاث نقاط أساسية
فأولا: لم تستطع النظرية أن تشرح بأي شكل من الأشكال كيف انبثقت الحياة على الأرض
ثانياً : لم تثبت أي من الاكتشافات العلمية أن آليات التطوير التي تتحدث عنها الداروينية لها أية قدرة فعلية على التطوير
ثالثا: أثبتت المتحجرات المكتشفة عكس الافتراضات التي طرحها داروين في نظريته. وفي هذا القسم سوف نتفحص هذه النقاط الثلاث بشكل عام.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire