Quelle est votre religion?

Rechercher rapide.

vendredi 16 juillet 2010

جهود غير مقنعة في القرن العشرين

كان الكسندر أوبارين عالم البيولوجيا الروسي أول دارويني اهتم بحل قضية أصل الحياة في القرن العشرين. وقد حاول من خلال فرضيات مختلفة طورها في الثلاثينيات أن يثبت أن الخلية في الكائن الحي يمكن أن تنبثق بمحض الصدفة. ولكن هذه الدراسات حكم عليها بالفشل واضطر أوبارين إلى الاعتراف بما يأتي:’’ لسوء الحظ يبقى منشأ الخلية من أكثر المسائل غموضاً في نظرية .
وقد حاول اتباع أوبارين متابعة الاختبارات لحل مسألة أصل الحياة، فكانت اختبارات الكيميائي الأميركي ستانلي ميلر التي أجراها في عام 1953
الأكثر شهرة. فقد زعم ميلر أنه استطاع إيجاد غلاف جوي بدائي للأرض من خلال تجربة مختبرية قام فيها بمزج أنواع مختلفة من الغازات مع بعضها البعض وإضافة الطاقة إلى المزيج. كما ادعى أنه حصل على تركيب عدة جزيئات عضوية (أحماض أمينية) تشبه تلك الموجودة في البروتينات
ولكن لم تكد تمض سنوات حتى ثبت أن هذه التجارب التي اعتبرت فتحاً عظيماً في عالم نظرية التطور عديمة الصلاحية. إذ تبين أن الغلاف الجوي الذي صنعه ميلر يختلف كثيراً عن الغلاف الجوي الحقيقي آنذاك، أي في الجو البدائي للأرض
وبعد صمت طويل اعترف ميلر أن الغلاف الجوي الذي ابتكره غير حقيقي.
وكل الجهود التي بذلها الداروينيون خلال القرن العشرين لشرح أصل الحياة باءت بالفشل
وقد أكد هذه الحقيقة العالم الجيوكيميائي جيفري بادا من مؤسسة سان دييغو للأبحاث حيث قال في مقالة نشرت في مجلة الأرض عام 1998:ونحن على مشارف انتهاء القرن العشرين ما زلنا نواجه مسألة غير محلولة منذ بداية هذا القرن: كيف انبثقت الحياة على الأرض..

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire